الزراعة المائية
الزراعة بدون تربة
ظهرت الزراعة المائية نتيجة العديد من الدراسات
التي بيّنت أنّ النبات يمكن له العيش دون تربة
إذا ما توفر له ما يحتاجه من الماء،
إلى جانب بعض العناصر الغذائية الأُخرى،
كما أنّها ظهرت كحلّ للمناطق التي يسودها الجفاف،
والتي تتعرض فيها التربة للعديد من المشاكل البيئية كالتصحر، والانجراف،
ويقوم مبدأ الزراعة المائية وأهم أشكالها الزراعة المائية
بالأنابيب على زراعة العديد من الأصناف النباتية وفق فتحات مياه في الأنبوب،
بالإضافة إلى العديد من المكوّنات الأُخرى.
مكوّنات الزراعة بدون تربة حوضا التغذية
والتفريغ: هما عبارة عن حوضين من الماء،
يُخصص الأول للعناصر الغذائية للنبات إلى جانب السماد،
عبر نظام الأنابيب المائية، إلى جانب حوض التفريغ
الذي تُفرغ فيه الماء بعد خروجها من الأنابيب، وفي كثير من الأحيان،
يتم استخدام حوض واحد فقط تخرج المياه منه ثمّ تعود إليه أيضاً.

والزراعة المائية منهج حديث ، يمثل نقلة نوعية وتغيير في استراتيجية عالم الزراعة وتحويلها من الطرق التقليدية إلى طرق حديثة أثبتت نفسها كبديل مهم في ظل تحديات التغيير المناخي والبيئي ومحدودية الموارد الطبيعية
وتعتبر تقنية متقدمة واحد أهم أدوات التقنية الحديثة في الزراعه ولا مانع من وجود المزارع المائيه في كل مكان حتى في المساحات الخاصة وفي المنازل وغيرها لسهولة تطبيقها وعدم حاجتها للتربة أو المساحات الكبيرة ، على الرغم من الصعوبات المتعلقة بقلة خبرة بعض المزراعين بالتقنية الحديثة ، وهناك العديد من التجارب الطموحة في العالم بصفة عامة وفي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة في نجاح المشروع حيث تعتمد الفكرة على الزراعه بدون تربة والاكتفاء باستخدام اوساط مائية في عمليات إنتاج المحاصيل ومنها الخيار ، البصل ، والكوسا وغيرها .
تعزيز القدرات الاستثمارية للقطاع الزراعي
يشكل قطاع الزراعة ركيزة مهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
في المملكة وذلك لإسهامه في تعزيز الأمن الغذائي
وتحسين دخل المزارعين والمواطنين القانتين في المناطق الريفية ،
وتواصل الدولة الدعم وتقديم القروض الاستثمارية الميسرة وبدون فوائد
من صندوق التنمية الزراعية وتقديم الدعم والإعانات والاستشارات من قبل الجهات المختصة بهدف المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا الطبيعية .