( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ )

تجارة العسل في السعودية من المشاريع الرائجة
والتي تعد ذات عائد جيد
وتربية النحل وتجارة العسل من أقدم المهن
وأشهر التجارات في مختلف بقاع المملكة العربية السعودية،
فكونها من أهم الأغذية الطبيعية المفيدة
للإنسان، وأيضا شفاء للعديد من الأمراض
كما ورد في القرآن الكريم:
“يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاس“،
وزيادة إقبال الناس عليها، يجانب سهولة تربية النحل
كل تلك الأسباب تجعلها من التجارات التي تلقى إقبالا كبيرا،
وتحظى بنجاحا واسعا في المملكة.
تربية العسل، والامتهان بها في الماضي كانت تقليدية جدا,
فكان كل جيل ينقل ما يتوارثه من الأجداد,
فكانت أماكن المناحل في الجبال, والأشجار الضخمة,
ولكن الآن تطورت الحياة, وأصبح تربية النحل أكثر سهولة عما سبق,
وأكثر تنظيما ومتعة أيضا, وهو ما جعل إنتاج العسل في السعودية غزيرا جدا,
حيث يوجد في في منطقة عسير آلاف النحالين
الذين يمارسون تلك التجارة. كما أن إيرادات تلك التجارة ناجحة ومربحة.

تسابق نحالي المملكة على عرض أنواع العسل التي يجنونها من مزارعهم في أسواق المملكة، خاصة في مواسم جنيه صيفا، يتم جلبه من وائلة وفرشة وقحطان وتعد أجود الأنواع وأكثرها فائدة وضمان.
أنواع العسل متعددة، يتم عرضها للبيع في أسواق المملكة والمعرض السنوي الذي تم تخصيصه لنحالي المملكة، يتم عرض عسل السدر والبلدي واليمني وعسل الشوكة والمجري، تستخدم لعلاج العديد من الأمراض الباطنية تتفاوت اسعارها من 250ـ300ريال، ومن 15ـ200ريال، تبنى مستعمرات النحل في مزارع المملكة ويتم جمعه وتعبئته للأسواق